يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ

         تمر علينا هذا اليوم الذكرى الرابعة للانتصار الكبير  على المجاميع الارهابية المسماة ب( داعش ) ، بعد ملحمة وطنية سطر فيها أبناء هذا الوطن الغالي أروع صور التضحية والفداء ، وسجلوا باحرف من نور موقف بطولة وشجاعة ؛ عندما هب الجميع لنصرة البلد والدفاع عن حياضه مستجيبين لنداء الدين الهادر من ارض الغري -النجف الاشرف - ، على لسان المرجع الديني الاعلى والوالد الرؤوف لكل العراقيين السيد السيستاني ، في الدفاع الكفائي عن العراق ( أرضا وشعبا ومقدسات) 
          ليؤكد هذا الشعب حيويته وديمومته واستعداده للدفاع عن وجود الدولة ، وتأكيد ماضيها العريق لرسم مستقبل مستقر يتطلع له الجميع يسوده العدل وتضمد فيه جراحات الوطن وآهات الموطنين 
       وفي هذا اليوم المبارك فان فرقة العباس القتالية بكافة مجاهديها وصنوفها تجدد العهد الولاء لتراب الوطن ، وسيادته ؛ بانها ستبقى في الطليعة الامامية للدفاع عن وحدته ، وسلامة ابنائه ؛ متسلحة بالالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ؛ التي كانت ولا تزال خير من دافع عن الدولة ورسم مستقبلها 
         الرحمة والخلود لشهداء الوطن والشفاء العاجل للجرحى الابطال والعزة والرفعه لعراقنا الخالد

قيادة فرقة العباس القتالية 
١٠ كانون الاول ٢٠٢١ 
الذكرى الرابعة للانتصار على داعش 
كربلاء المقدسة