تمر علينا الذكرى المباركة السنوية - الثامنة -لصدور فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن سيادة بلدنا وكرامة ابنائه، نداء الحق الذي أوقف الزحف الداعشي الذي أخذ يحتل المدن وينشر الرعب والسواد الحالك، وتحول العراق بفضل تلك الفتوى من مدافع يتلقى الضربات الى مهاجم كسر شوكة الارهاب وقضى على خرافة الدولة الداعشية، وانتهت كل مخططات الشر في جعل بلدنا عاصمة الارهاب، وبات رمزاً للشموخ العالمي بوجه الاستبداد وكل انواع الظلم والاضطهاد.
ان هذا التزامن بالتأريخ الهجري، هو انطلاق تاريخ جديد في حياة العراقيين، زمن سجل له النصرة والاستجابة لنداء الحق، فلم تعد ربوع بلادنا سهلة للطامعين ولقمة سائغة لنوايا غربان الشر.
نستكر بكل فخر وشموخ تلبية ذلك النداء من كل اطياف الشعب العراقي، الذي صنع ملحمة تاريخية قل نظيرها في مواجهة فلول الارهاب، وتحرير مدننا وكل مناطقنا المقدسة، نستذكر التضحيات الجسام لملبي الفتوى وجميع صنوف القوات الأمنية التي تسابقت للاشتراك في الصفوف الامامية بمعارك التحرير الباسلة.
دام العراق بفضل مرجعتيه الدينية العليا وشعبه الأبي، عزيزا شامخاً عصياً على الطامعين والمخربين، والرحمة والجنان الواسعة لشهداء الوطن، والشفاء العاجل للجرحى إنه سميع مجيب
قيادة فرقة العباس القتالية
بيان الفرقة تجاه استغلال مسيرات ومظاهرات الشعب المظلوم.
القائمة البريدية
أضف بريدك الالكتروني ليصلك جديد المركز
بيان
بيان حول مشروع قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد الشعبي
بيان
بيان اليوم العالمي للصحافة