أكد قائد فرقة العباس القتالية (حشد العتبات المقدسة) السيد ميثم الزيدي أن الفرقة سيكون لها دور مهم في المستقبل وأن قوتها "لن تستخدم إلا في محلها".
جاء ذلك خلال زيارته اليوم الاثنين، 11 نيسان، 2022 إلى مقر اللواء المدرع الثالث لتناول الإفطار مع المقاتلين ومتابعة احتياجاتهم والاستماع إلى مشاكلهم.
وقال سيادته في جانب من كلمته إن "القوة المدرعة لفرقة العباس القتالية هي ثاني أكبر قوة مدرعة في العراق بعد الجيش العراقي وتمتلك قدرات هائلة"، مؤكداً أن "هذه القوة لن تستخدم إلا في محلها".
وقال أيضاً: "نحن نحب السلام، ولكن المعركة لم تنتهي بعد ورفعنا السلاح لكي نعيد السلام ولندافع عن الوطن والمقدسات والحرمات".
وأضاف: "يراد لفرقة العباس القتالية دور مهم في المستقبل كما كان لها دور في كل معارك تحرير العراق من داعش الإرهابي".
وأوضح سيادته أن القوة المعنوية للفرقة مستمدّة من تسميتها بـ "العباس" عليه السلام ومن تبعيتها الشرعية لإدارة العتبة العباسية المقدسة التي تعمل تحت عباءة ورعاية المرجع الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله.
وقال: "لا يمكن حصر هذا العنوان الكبير والمقدّس بـ "الأشخاص والأفراد".
وأعتبر قائد فرقة العباس القتالية أن الانتماء للفرقة "نعمة كبيرة"، وشدد على ضرورة أن يكون هدف المجاهدين هو الانتماء لهذا العنوان والوفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل وطنهم ومقدساتهم.
كما دعا المجاهدين إلى ضرورة استثمار شهر رمضان المبارك في تقوية الجانب الروحي والمعنوي للمجاهد، وقال إن "شهر رمضان المبارك فرصة ومائدة من الله لنتزود منها ونتقوى بهذا الزاد على باقي أيام السنة".
وشدد سيادته على "رفع الجانب العسكري للمقاتلين مع الاهتمام بالبعد المعنوي" وقال: "ينبغي نطور أكثر وضعنا القتالي والعسكري ولابد من الالتزام بالسياقات والضبط العسكرية".

فرقة العباس القتالية - الإعلام المركزي