ملخص ما تحدث به قائد فرقة العباس المجاهد ميثم الزيدي، في لقاء خاص مع قناة كربلاء الفضائية
2024/08/20
29
- نعد كل عام خطة خاصة تتناسب مع
الزيادة في أعداد الزائرين، مع مراجعة الجوانب السابقة لتعزيزها
بشكل مميز سواء في المجال الأمني أو الخدمي.
- اتجهنا هذا العام إلى رفع
مستوى خدماتنا في زيارة الأربعين، وقدمنا خدمات مميزة، منها
افتتاح أكبر مائدة طعام "منسف"، وهي علامة من علامات الكرم
والجود.
-الفرقة جزء من منظومة الأجهزة الأمنية، وتنفذ
الخطة الموضوعة من قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع عمليات
كربلاء واللجنة العليا. لذا، نعمل كخلية واحدة، وقد بدأت جهودنا
هذا العام مبكراً خلال شهر صفر.
- يشهد مشروعنا مع المتطوعين
ازدهاراً وتطوراً على مدار العام، وقد وصلنا إلى مرحلة الاحترافية
في العمل التطوعي. كما أن أداء متطوعينا هو الأقرب والمفضل لدى
الأجهزة الأمنية.
- يساند متطوعونا البالغ عددهم 7
آلاف متطوع، الذين نزلوا إلى الميدان هذا العام، الأجهزة الأمنية
في مهام التفتيش والتفويج، ولا نتسلم السيطرات والمحاور بشكل
مستقل.
- تقدم لنا هذا العام 57 ألف
متطوع للمشاركة التطوعية في مهام الفرقة ضمن إطار مشروع التطوع
الكبير.
- تتشرف فرقة العباس بإدارة
مواكب العتبة العباسية المقدسة في كربلاء والمنافذ الحدودية، فهي
الداعم الأول لنا. وهناك 13 موكباً، خمسة منها في المنافذ، تقدم
خدمات كبيرة على مدار الساعة لخدمة الزائرين القادمين
والمغادرين.
- تشمل خدماتنا، كما في كل عام،
توزيع الطعام والمياه، وتوفير أماكن الاستراحة والمفارز الطبية،
بالإضافة إلى إنتاج الثلج وأرغفة الصمون والمرطبات، ودعم المواكب
بهذه البركات.
- لدينا معامل حديثة لإنتاج
الثلج استوردناها وهي موجودة في المنافذ الحدودية. تعمل عليها
كوادر فرقة العباس وإنتاجها يكون لدعم المواكب الحسينية. في العام
الماضي، تم إنتاج 11 ألف قالب ثلج، ونتوقع أن يتضاعف العدد هذا
العام.
- تتضمن خطتنا الانتقال إلى
التصنيع والاكتفاء الذاتي، خاصة فيما يتعلق بمعامل إنتاج
الثلج.
- تتميز مفارزنا الطبية بكفاءتها
العالية، وهي معززة بسيارات إسعاف. هدفها الأول هو إنقاذ حياة
الحالات الطارئة. ولدينا علاقة متميزة جداً مع دائرة صحة كركوك
التي ترفدنا بالكوادر خلال الزيارة.
- سينتقل كل هذا الجهد الضخم بعد
زيارة الأربعين إلى زيارة وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله
وسلم).
- فككنا 5 شبكات تقوم بالترويج
للنظام البائد والأفكار المنحرفة وسرقة الزائرين و هواتفهم
النقالة.