ملخص كلمة معاون الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة - خادم فرقة العباس، المجاهد ميثم الزيدي، في العزاء الختامي المركزي لزيارة الأربعين:
2024/08/25
41
- هذه الجموع المباركة جاءت في هذا
العزاء المهيب لتعلن الوفاء والولاء والتودد والمواساة لآل رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم). - الحمد لله والشكر له على نعمة
الثبات على الولاية، ونعمة المرجعية الدينية العليا في النجف
الأشرف. - أقول للمرجع الأعلى السيد علي
الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف): بيَّض الله وجهك يا سيدي، ورفع
رأسك كما رفعت رؤوسنا وبيَّضت وجوهنا. - كل الفخر والعز للعتبات المقدسة،
وبالأخص للعتبة العباسية المقدسة التي بذلت الغالي والنفيس في هذه
الزيارة المقدسة. - كل الشكر لسماحة المتولي الشرعي
السيد أحمد الصافي (دامت بركاته)، الداعم المطلق للفرقة
وأبطالها. - خالص الاحترام والامتنان والثناء
لمن دعم الفرقة، سواء في الأجهزة الرسمية الاتحادية أو المحلية بمختلف
صنوفها، ولكل الداعمين. - كل الثناء والتقدير لأبناء العراق،
هؤلاء الأبطال الذين أثبتوا
أنهم أسخى ما وُجد على هذه الأرض. - نقف إجلالاً للمواكب الحسينية،
وقسم المواكب الحسينية في العتبة العباسية المقدسة على تنظيمه الرائع
وجهوده الكبيرة. - خالص الشكر والتقدير للأمانة
العامة للعتبة العباسية المقدسة والسادة في مجلس الإدارة وأعضاء مجلس
إدارتها وكل خدام العتبة المقدسة. - كل الشكر لأبطال فرقة العباس
القتالية الذين بذلوا الجهود في الجانبين الأمني والخدمي طيلة فترة
الزيارة. - أكثر من 10 آلاف مقاتل ومتطوع
وخادم اشتركوا في خطة هذا العام، 7 آلاف منهم كانوا في كربلاء
المقدسة. - تشرفت أياديهم بملامسة أكثر من 26
مليون شخص مروا من خلالهم، كما قدموا خدمات الطعام والشراب والثلج
للجموع الغفيرة. - فكك أبطالنا أكثر من 15 شبكة خطيرة
وحركات متطرفة تريد النيل من هذه الزيارة المليونية، والحمد لله كنا
لهم بالمرصاد. - الفخر والمِنَّة للزائر، ونحن
خُدَّام الزائرين، ولولاهم لما سُمِّينا بالخدم، ونسألهم العذر إذا
كنا مقصرين في حقهم. - نسأل الله أن يُسجل لنا موقفاً لدى
رسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الأطهار،
وبالأخص لدى الإمام الحسين (عليه السلام) والمولى أبي الفضل العباس
(عليه السلام)، ونحن نفحة من نفحاتك يا حامل اللواء. - أتوجه إلى مولانا صاحب العصر
والزمان(عجل الله فرجه
الشريف) وأقول له: يا ابن الزهراء (عليها السلام)، هذا سَفَرٌ مباركٌ
قُدِّمَ بين يديك، فتقبله منا بالقبول، وأنت ابن الرسول (صلى الله
عليه وآله وسلم). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.