يحتفي العالم في الأول من تشرين
الأول/أكتوبر من كل عام بـ "اليوم العالمي للمسنين"، وهي مناسبة تهدف
إلى تكريم كبار السن والاعتراف بإسهاماتهم الجليلة في
المجتمع.
في فرقة العباس القتالية، ومنذ
تأسيسها المبارك، حظي المجاهدون من كبار السن بمكانة مرموقة في صفوف
فرسان الكفيل. فقد كانوا القدوة الملهمة في ميادين الدفاع عن الوطن،
حيث مثلت شيبتهم المباركة رمزًا للوقار والبركة. وأدوا دورًا محوريًا
في نقل تجاربهم العسكرية والحياتية والمعرفية إلى الأجيال الشابة من
المقاتلين، كما شكلوا ركيزة أساسية في واجهة الفرقة ووفودها
الرسمية.
وأولت قيادة الفرقة اهتمامًا خاصًا
بهذه الشريحة، لا سيما في مجالَي الرعاية الصحية والاجتماعية ورفع
مستوى تعليمهم. وقد دأبت على المطالبة بإنصافهم في التقاعد، مقدِّمةً
ملاحظاتها على قانون الخدمة والتقاعد لأبطال الحشد الشعبي بما يضمن
حقوقهم ويكفل لهم حياة كريمة تليق بتضحياتهم.