فرقة العباس القتالية تَعقِد مؤتمرًا تقييميًا في ختام عام 2024
2024/12/25
28
عقدت قيادة فرقة العباس القتالية
مؤتمرًا تقييميًا شاملًا لأدائها، برئاسة قائد الفرقة المجاهد ميثم
الزيدي، وحضور قادة الألوية والوحدات ومسؤولي الأقسام
والشُّعَب.
وُعقِد المؤتمر في قاعة الإمام الحسن
المجتبى (عليه السلام) بالعتبة العباسية المقدسة، حيث تم استعراض أداء
الفرقة خلال العام 2024، ومناقشة الخطط والاستراتيجيات المستقبلية
للعام القادم.
وركّزت المناقشات على إنجازات الفرقة
خلال العام، بما في ذلك العمليات العسكرية والجهود الإنسانية
والخدمية. كما تم استعراض رؤية القيادة لتطوير الأداء، مع تحديد
الاحتياجات الأساسية لكل وحدة.
كما أكّد قائد الفرقة على عدة نقاط
رئيسية:
⭕️ الوضع الإقليمي: المنطقة
تشهد ظروفًا غير طبيعية، وهناك تحولات إقليمية غير مسبوقة، والتغييرات
سريعة في موازين القوى المجاورة.
⭕️ الجهود العسكرية: جهود
الفرقة محصورة داخل حدود العراق، مع التركيز على العمل الإنساني
والخدمي في الأنشطة خارج الحدود.
⭕️ الأمن والسياسة: الوضع في
العراق يتطلب جهدًا سياسيًا قويًا ووجودًا عسكريًا متكاملًا. الجهد
الديني، والحمد لله، يسير بشكل جيد مع المرجعية الدينية العليا
المباركة التي تتميز بنظرة استباقية في رؤيتها وتصوراتها.
⭕️ احتياجات المؤسسة العسكرية:
ضرورة توفير معدات وتقنيات حديثة وغطاء جوي لحماية السيادة الجوية،
نُشيد بكفاءة المقاتلين العراقيين ولكنهم يحتاجون إلى الدعم
اللازم.
⭕️ التحديات السياسية: هناك
مشكلات سياسية واقتصادية في البلاد، مثل البطالة والفساد، وندعو
النخبة السياسية إلى معالجة هذه القضايا بشكل جاد.
⭕️ قانون الخدمة والتقاعد
للحشد: من المهم إقرار القانون، وسحبه من البرلمان يؤثر على حياة
200,000 مجاهد وعائلاتهم، ونطالب بإنصافهم من خلال إقراره.
⭕️ المفسوخة عقودهم: ضرورة
معالجة مشاكل المفسوخة عقودهم داخل الحشد، والمسؤوليات الملقاة على
عاتق إدارة الحشد والدولة.
⭕️ مشروع التطوع: لدينا مشروع
يهدف إلى استقطاب مليون متطوع، تم إطلاقه قبل خمسة أشهر، ونعمل على
متابعته.
⭕️ مشروع الإسكان: هناك تقدم
في مشروع مجمع الوفاء السكني في كربلاء وواسط، مع وجود بعض التحديات
التي نعمل على معالجتها.
⭕️ مشروع التكافل الوظيفي:
خطوة مهمة نعمل عليها من خلال العتبة العباسية المقدسة لتقديم المشروع
وإقراره.
⭕️ التخصيصات المالية: من
المهم تخصيص مبالغ مالية سنوية لدعم عوائل الشهداء والجرحى، إلى جانب
توفير الخدمات الأساسية مثل السكن والصحة والتعليم وغيره من متطلبات
الحياة.